أتعرف حين تشعر بذلك الكم
من الحزن العميق.
فهو يعني بأنك كنت مفتقداً
لأهل ٍ أو حبيب ٍ أو صديق.
أو قد تكون الدنيا قد أدارت لك َ
ظهرها لتشعر بكل هذا الضيق.
هي الأيام هكذا في تداولها ما
بين كل الناس وأغلب البشر.
شيئاً لا تستطيع التحكم في
كل مجرياته ِ إلا لو كنت تنتظر.
ولا يكون لك أي خيار ٍ تستطيع
أن تفعله ُ لتكون الأيام بك َ هكذا
قد تمر.
من دون أن يكون لها معنى ولا
هدف ولا لأي شيء ٍ منتظر.
ولا يكون لك ما قد تبكي عليه
أو قد يبكي عليك من القهر.
لتكون بهذا الوضع الذي لا يكون
له ُ توصيف إلا أنه ُ مستمر.
ولتموت المشاعر بداخلك بهذا
الشكل و كأنك قد كنت َ تحتضر.
بلا رفيق ٍ أو أنيس ٍ قد يواسيك
ولا حتى أن ينقل إليك أي خبر.
ولم يراعي لك.َ أي بشر ٍ ما كنت
تعانيه حين بحثت عنه ُ ولم
تجده لتكون النتيجة صفر.