= فاكر يا ابو مكة لما الواد راموس اصابك في نهائي الأبطال ٢٠١٨ .. وكل الشعب المصري كان حزين بشدة وقعدوا يشتموا في راموس ويبعتوا رسائل على الواتس بتاعه .. مع ان الماتش مكنش يفرق معانا اصلا بس من حب الناس لك.
= قارن نفس الموقف دلوقتي مع ملاحظة انك اتصابت في ماتش مصيري للمنتخب المصري .. ولكن الكثير لم يتعاطف معك بل قال البعض انك بتدعي الاصابة للهروب من تحمل المسئولية وان المنتخب من بعد خروجك لعب افضل بكثير لانك بتلعب وانت خايف على رجلك ... الكثير اصبح بيعتبرك حمل على المنتخب وليس "فخر العرب" كما اعتدنا ان نطلق عليك ..
= أسأل نفسك ماذا تغير في خمس سنوات؟ هل انت اصبحت اناني وبتلعب للمنتخب تأدية واجب فقط بلا روح؟ هل مواقفك السياسية المايعة تجاة قضايا الأمة ؟ هل تشبهك بالغرب في مناسباتهم وافكارهم؟ راجع نفسك يا ابو مكة .. مستحيل يكون كل الناس دي غلط و انت بس اللى صح ..
= لا نريديك يا ابو مكة ان تكون مثل هولاء الذين كانوا يتمتعون بحب الشعب الجارف ثم اصبح الشعب لا يطيق رؤية صورتهم او حتى ذكر اسمهم ويدعو الله عليهم ان يأخذهم اخذه عزيز مقتدر.
= راجع حساباتك يا ابو مكة فلم يفت الاوان بعد.