رجل قضى نصف حياته في اسوأ سجن عرفته البشرية .. وقضى النصف الاخر محاربا مقاوما لقوة غاشمة مدعومة من كل الغرب بلا حدود .. حتى تم خذلانه وتسليمه من حكام عملاء بلا حدود .. عندما اصيب اصابة رهيبة من قذيفة دبابة كان ينزف .. ولكنه ظل يهاجم الدرون بما تبقى من يده اليسري بعصاية ايوة مجرد عصاية لكنها في يد رجل ( ناهيك عن ترسانات الأسلحة في ايدى مرتجفة او عميلة) .. لم يرفع البطل العصاية راية للاستسلام ولم يدعو لسلام الذل والعار .. حتى اطلقت عليه القذيفة الاخرى فاستشهد ولكن العصاية لم تسقط بل تلقفها جيل جديد من الابطال الجبابرة صغار العمر كبار الرجولة والفهم .. انه جيل يسلم جيل حتى النصر .. لن يفهم ذلك العملاء والجبناء الذين اتهموه بانه مختبي في نفق او وراء اسري او بينهب المعونات .. لكن حتما نصر الله قادم على الاعداء والعملاء قبلهم.