عزيزي مالك ..
أعلم أنه لم يكن أسمك ....!!
ولم اخطئ في الاسم ..!!
ولكنني نعتك به لأنك ملكت قلبي ولم يكن هذا بالشئ اليسير .
بدايةً كنت اود أن اسرد لك كل تفاصيل الليالي الماضية ولكن رتابة الأيام قاتلة ستشعرك بالملل ..!!
ف سأكتفي بالقليل ..
لا جديد يذكر سوي انني ازددت ساعات العمل لاقلل تفكيري فيك و اسكت نداءات قلبي اليك ...!!
ولكنني لم انجح في الأمر ، كلما بدأت في العمل أخذت المعادلات الرقمية بديلها الكلمات العربية وفقتط الرقم بدلا من كتابته ، واخذت ابدل الضرب بالقسمة والجمع عوضاً عن الطرح ..!!
حتي قهوتي نسيتها علي الشعلة وضاع وجهها وشربت القهوة مغلية وانت تعلم انني ابغضها هكذا ..
ازداد وزني بعض الكيلو جرامات و انت المسئول عن تلك الزيادة
كلما زاد شوقي ازددت شراهه بالاكل ، كلما تلطفت مع فتاة في التعليقات التهمت كل شئ حولي وكأن نيران الغيرة تأكل بدلا عني .
الشتاء هذا العام كان قارص البرودة ليلاً يثلج أطرافي ولا أجدك بجواري كي أشعر بالدفء ،افتقد الدفء برحيلك عني ..
اهتزت اوصالي وشعرت بزلزال داخلي حينما وصلتني رسالتك
عائد في الاول من يونيو ليكون شهر ميلادك وانا جوارك وهذا ما اهمني ، اتمني لقائك وان تكوني اول الحاضرين لاستقبالي..
هتف قلبي شوقاً ولكني أخشي مشاهدة أرصفة المطارات المهترئة من كثرة الإنتظار والرحيل..
ولكني يذوب قلبي شوقاً اليك ، سيهون كل شئ في نهايته لقائك....
سأكون أول الحاضرين ..