لم أكن أخشي فقدك....!!
كل ما خشيته أن افتقد حضنها هي،ربما لأنها كانت الملجأ وقت الضيق، الفرح وقت الحزن،الطبطبة وقت الغضب،الشفاء وقت المرض،الأمان وقت الخوف،غضبي لم ينصب عليها دفعةٍ واحدة ولكنها دفعاتٍ مقطرة،ولكنني من داخلي لم أغضب،لم اثور عليها، ولكنني ثورت لها ،التمست لها سبعين عذراً،فهي صديقة عمري أنا،وسأرتمي في أحضانها مرةٍ أخرى يوماً ما.....
ولكنك ....من أنت؟؟