في مثل هذا اليوم أي منذ 20 عاما بالتمام والكمال .. ، اي في الثلاثين من مايو .. ، أهديت شخصا - في عيد ميلاده - والذي يوافق هذا التاريخ .. حدثا كبيرا كان يتمناه ..
أهديته له بحب ورغبة في اسعاده ... ، لكنه سرعان ما أغتصب منى أشيائي ، .. أغتصبها عشرين عاما ظانا منه أن الدنيا لا تدور ..
وقد دارت الدنيا .. ، لكن الطريف والجميل والعظيم - ولله المنة والحمد- ... أن أشيائي عادت لي في نفس التاريخ التي أغتصبت فيها وفي نفس تاريخ ميلاد عيد المغتصب .. ،
احببت أن اسجل هذا الخاطرة التي توثق احدى لحظاتي الخاصة .. في مدونتي هنا في مركز التدوين و التوثيق وحتي اني لم انشرها على صفحاتي السوشيالية .. لكونها خاطرة خاصة ..وتفصيلة فارقة من تفاصيل حياتي الصاخبة في صمت ...