لازلت اعتقد أن الخوف علي تقاليد الأمة و دينها و ثقافتها .. يزيد كلما تم تجاهل وسائل الدفاع بالمثل ..
العويل و الشجب و الصراخ .. مع مزيج من الجهل .. و سلوك "المصاطب" .. لا و لن ينتج ابدي سوى الحال الذي نعيشه حاليا ..
حالة "مركز تكوين" .. نموذجا ...
المؤيدون ليسوا موضوع هذا المقال ... ، و لكن المعارضون هم المستهدفون الحقيقة .. ، و لأن المعارضه حق اصيل .. و من حق اي شخص ان يعترض علي اي شئ كما يحلو له .. و لكن ؟! ..
لنتجاهل الآن اسباب الاعتراض التي قد تكون وجيهه جدا او بتنجانية جدا .. ، و سواء كانت وجيهة او بتنجانية فأنت الان شخص معترض .. او كيان معترض ..
جميل ..
أسهل وسائل الاعتراض هو السب و القذف و الشتائم .. و كتابة الهاشتاجات .. و رفع الشعارات .. و الصراخ و الجعير و انتفاخ الاوداج ... و هي بالمناسبة "شهوة" كشهوة الأكل ... ، طيب ما المحصلة ؟؟ ... المحصلة تكون في الحمام غالبا .. لا شئ
بالمناسبة و الشئ بالشئ يذكر .. غزة التي تباد بجوارنا .. هي تجسيد حقيقي لشعوب تجيد الاعتراض بالشجب و السب و الجعير .. و هي نموذج حي لاعتراض جعيري واسع المجال .. حتي خرج الخازوق من فروة رأسنا .. لكننا لا نتعلم و ربما لن نتعلم ! ..
نعود الي الخازوق المسمي تكوين ..
اذا كان هذا الخازوق الجديد .. خازوقا بالفعل .. فكل وسائل الشجب و الاعتراض و الجعير .. لن تفعل شيئا .. بل ستزيد من طوله - أي الخازوق - و مدي اختراقه ... و طبقا لقانون زويل التاسع .. كلما زاد الجعير زادت "زفلطة" الخازوق فينا بنعومة .. ، و خازوق غزة خير مثال .. حيث ينطبق عليه قانون يعقوب الرابع .. كلما خرج الخازوق من فروة الرأس كلما زادت ابتسامتك عرضا .. ..
نعود مجددا للمتكونين ..
هم مجموعة انت تراهم " مشمومين " مأجورين ضد الدين و الثوابت ... ، اذا .. بسيطه ... كون انت و غيرك و غيرك .. حركة مثلها من اناس "غير مشمومين" .. علماء من الازهر و مفكرين و قادة .. و روج لها .. و اطلقها بقوة .. و اجعل منهجها تفنيد كل ما يطرحه المتكونون بالمنطق و الحجه و العلم .. و اهزمهم علي نفس الملعب الذي يلعبون عليه و فيه .. و لتكن اهدافك في شبكة مرماهم هم ...
اما وجودك علي المدرجات .. تصرخ .. فهذا لن يغير من نتيجة المباراة شيئا ..
رب العباد قال لنا في قرآنه .. و أعدوا ... .. و لكن لا اكاد اذكر أن القرآن دعانا في اية واحده الي الجعير او السب و القذف في مواجهة الفكر .. ، القرآن يدعوا الي المجادلة و العلم و الاعداد ... او الإعراض عن ما لا يعجبك .. و هذا اضعف الايمان
عدا ذلك .. ابتسم للخازوق .. فهو فيك مخترق .. طبقا لقانون محمد عبد الوهاب الرابع عشر ..