السلام عليكم و رحمة الله ...
اكرهه
لا اطيقه ...
اكن له كل مشاعر العداء في الدنيا ...
اقاتله عندما القاه في اي مكان ... و في اي مكمن ... و في اي مناسبه
انتصر عليه احيانا ... و ينتصر عليّ كثيرا ...
اشعر منه بالقرف ... فلا اطيقه .... مما حاول ان يتودد او ان يكون اليفا او صديقا او جارا او زميلا
او حاول ان يعتذر عن ذكريات الماضي البغيض معي ...
و هيهات ان يقدر ان يعتذر ... فما فعله سابقا ... كان فظيعا ..... مريعا
لقد هاجمني و انا نائم يوما علي سريري ...
انه وقح ... فلم يلقي بالا لمدي الصدمه التي يمكن ان يسببها لشخص نائم يصحو فجأه ليجده جاثما الي جواره
لم يثنيه فزعي و تقوقعي منه في اقصي اركان "السرير" و ظل يتقدم نحوي بثبات ... الي ان انقذتني العنايه الالاهيه بدخول والدي الحجره في الوقت المناسب
لا انسي له يوما ... ان منعي من دخول "المطبخ" لتلبية احدي طلبات والدي .... فتسبب لي في مشكله "ابويه" كبيره مع والدي
او منعي من الدخول "الحمام" يوما حتي كدت ان انفجر ... و اجلت استخدام الحمام للشهر القادم :D
لن اغفر له ابدا ابدا .... مهاجمته لي و هو طائر في الهواء ... و كأنه يستعرض عضلاته السخيفه
ليخفيني .... و يجبرني علي الانسحاب السريع ...
اني اكرهه .... و اتوق لسحقه ... لقتله ... لابادته
و اتمني ان اكون "شارونا" بالنسبة له ....
لن ارحمه ... ما حييت ... فهذا وعد قطعته علي نفسي
لقد بلغت به الجرأه و الوقاحه ان يأتيني في منامي ... كبيرا ... اكبر من حجمه الطبيعي ليهددني ... او يتحداني ... او ....
لقد بلغت به الوقاحه ان يحرجني امام مرؤسي و زملائي و اهل بيتي ... و يستغل ضعفي امامه فيهاجمني طائرا او متسللا ... مما يفقدني اتزاني و وقاري و هيبتي ...
و لكن ... هيهات هيهات ان استسلم ...
فلقد ولت ايام الفرار .... و اصبحت اقوي من قبل .... و استجمعت ذكريات الماض الحزين ... و وظفت مشاعري السوداء تجاهه ... و اصبحت انتصر عليه مؤخرا في كل معاركنا البريه
و اعترف اني لا زلت اخسر في معظم معاركنا الجويه ... لكني لن استسلم كثيرا لهذا الوضع المخزي و المهين .. امام نفسي و واولادي ...
سأنتصر يوما ما ... في الجو ... كما انتصرت في البر ...
فادعوا الله معي ان انتصر ..
و امدوني بعلمكم و خبراتكم في حروبكم الجويه معه ...
هذا اذا كنتم تشاركونني العداء تجاهه ...
آمل ذلك ...
اكتب هذا الموضوع بعد معركه بريه قاسيه معه ... منَّ الله عليّ بنصر مؤزر ...و سحقته و الحمد لله ... و مثلت بجثته ... و شفيت غليلي منه ... و هيهات ان يشفي .. ابدا
انه عدوي اللدود الي الابد ...
انه .... الصرصور
تحياتي