آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  5. و للحرية الحمراء باب ...

السلام عليكم و رحمة الله ...

يقول الشاعر المصري الراحل العظيم "احمد شوقي" ....

و للحريةِ الحمراءُ بابُ **** بكل يد مدرجة يُدَقُ

"شوقي" يقصد بالحرية هنا ... هي حرية الانعتاق من الاحتلال الفرنسي .... و لنيل هذه الحرية فالدماء تسيل انهارا و الشهداء تزداد قوائمهم يوما بعض يوم ....

بعد سنوات من التحرير .... كلٌ في بلده .... وقعنا في احتلال جديد

احتلال شرس و قوي .... و ليس له باب احمر و لا أخضر ...

لقد وقعنا اسري لاحتلال الافكار ..... و العُقد

بعيدا عن هذه المقدمه الفلسفيه ..... سأحكي لكم حالي مع زملائي في العمل ... و هو حال معظم "الموظفين في الارض" .....

يأتينا مدير جديد ... يبدأ بتسطير القوانين و القواعد و "الرولز" ... و تستطير معها جبهاتنا و شفاهنا تبرما من هذا المدير و قوانينه .... ثم يبدأ فريق المعارضه - لأي مدير- عمله علي الفور

و اثناء جلساتنا و عملنا لا ينفك فريق المعارضه من التنديد بالمدير .... و قوانينه .... و المطالبه بالثورة علي قوانينه و اجباره - تحت ضغوط معارضتنا لأوامره - ان يعدل قوانينه و يستجيب لمطالبنا في مساحات من الحرية

و نظل اسري لمشاعر الاحساس بالاختناق و العبوديه و انعدام الحريه .... حتي يمضي المدير بعد انتهاء فترة ادارته .... و يأتي مدير آخر له اسلوبه الخاص في القياده و الذي من الممكن جدا ان تكون مختلفه و عكس ما كان عنه المدير السابق .... لكن فريق المعارضه هو هو ... يظل علي حاله .... معترضا دائما .... و نكتشف نحن عامة شعب الموظفين ان المدير السابق كان احسن حالا من الذي أتي !!!!! و ان مساحات من الحرية لم نكن نلحظها قد اختفت

تدور الايام دورتها ... و يتولي احد الزملاء من قادة المعارضه ... منصبا مشابها تماما لمديرنا.... ذهبت اليه اهنئه بمنصبه الجديد فاذا به يمارس القياده بنفس اسلوب مدراءنا السابقين ...

نظرت اليه و ضحكت ... متساءلا طبعا عن استخدامه لنفس الاسلوب الذي كان يعترض عليه .... فما كان منه ان وضح ان نظرة الغير مسئول تختلف تماما عن نظرة المسئول .... و ان مساحات الحرية التي تُمنح لفئة ما ,,,, تفسر علي انها ضعف و تخاذل و لا يقابلها تحمل للسئوليه بنفس المستوي ....


اكتب هذا الموضوع كنتيجة علميه افرزتها ابحاث رئيس تاميكوم هنا حول الحرية .... و مفهومها الذي في عقلي و عقلك يا من تقرأ الآن

دائما نحن ننادي بالحرية ... و نصرخ اننا نبحث الحرية ..... و ان الحريات مخنوقه ... و ان انفاسنا تلاشت ..... و ان الزفير اصبح شهيقا و العكس بالعكس

طيب .... اذا تم منحك - اخي الحالم بالحرية - مساحة ما من الحرية ..... ماذا هو الحال ايها الاسير

نتائج ابحاثي المتواضعه في مملكة تاميكوم تقول الآتي :

1- لقد تعودنا ان لا نري اية مساحات للحريه جديده و نصنفها علي انها مساحات جديده من التحكم
2- نظرا لأننا لم نتدرب علي الحرية فلا نعلم ما هي الحرية المسئوله و ما هي الحرية الهمجيه
3- عقولنا تحمل عقدة المدير - المسؤول - الرئيس - الاداري

نتحدث بتفصيل اكثر .... آملا ان تقرأوا ثم تفكروا ثم تحاولوا ان تغيروا من واقع حياتكم

عد الي الوراء و انت طفل .... تذكر مساحات "العبوديه" التي كان يفرضها عليك ابوك و امك .... لا تخرج ... لا تدخل ... لا تهبط ... لا تلمس ... لا لا لا لا .... الي آخر اللاءات المعروفه

طيب تخيل ان اباك او امك منح الحرية لك و انت طفل في الرابعه من عمرك و تركاك وحدك في المنزل ثم نصحاك بأن لا تفتح الثلاجه ..... قل لي هل ستلتزم ؟
بالطبع لا .... فحتما سيكتشف الابوين حين عدوتهما انغماس رأسك في ادراج الثلاجه بحثا عن غنائم ضاربا بعرض الحائط تعليمات "سياديه" من الابوين المسكينين

من هنا المخطئ .... الحرية نفسها ؟ .... ام الذي حصل علي الحرية دون اعداد ؟... ام الذي منح الحرية لغير المؤهل ؟

طيب ...

تذكر ايضا تقدمك في السن رويدا رويدا ... و تذكر معها كيف ذابت تلك القيود الابويه رويدا رويدا

لماذا ذابت تلك القيود ؟

طبعا الاجابه لا تحتاج الي حاملي بكالريوس هندسه و طب للاجابه ..... لأن الاجابه تقول : ان حضرتك اصبحت كبيرا و مسؤول و تستطيع ان تقيم مساحاة الحرية التي اعطيت لك لهذا منحك ابويك سقفا من الحرية ..

في حياتنا العاديه لا زلنا اطفال نحلم بالحريه ..... و لا زلنا نحمل عقدة من يقودنا .... و اننا عبيد

و اذا حصلنا علي الحريه .... لا نكون ملتزمين و لا مسئولين .... و نغمس رؤوسنا في ادراج الثلاجه كالاطفال ...

الحرية يا ساده لمن لا يعرفها هي الالتزام بالقانون .... و هذا القانون اما ان يكون قانون الاهي ... او قانون وضعي .... و اذا لم يتعارض القانون الآلاهي مع القانون الوضعي ... يصبح القانون الوضعي نافذا من ولي الامر و مدير المكان و صاحب القرار


عندما نفتش في التاريخ ... و اعني تاريخ الدول الديمقراطيه التي يصل رؤاسؤها الي مناصبهم بانتخابات .... نكتشف ان المرشح اثناء الانتخابات يقدم وعودا ضخمه و عريضه الي شعبه و هو صادق في نواياه .... و عندما يصل الي المنصب و تعرض عليه الحقائق و الوثائق ... و يدرك انه مسئول حقيقي و ليس مسئول عاطفي ... يتراجع عن وعوده و يمضي قدما في خطط موضوعه سلفا من سابقيه ....

يثور الشعب و يتهم الرئيس بالضحك عليهم لنيل اصواتهم .... فيخرج الرئيس موضحا لهم ان مصلحة الوطن تقتضي ما اتخذه من قرارات و بالمناسبه حدث هذا في اسباانيا عندما وصل رئيس وزراء اسباني لمنصبه بعد ان وعد شعبه بالانفصال عن حلف الناتو .... و عنما وصل الي منصبه وقع بنفسه وثيقه الانضمام الي الحزب

حدث هذا ايضا مع رئيس امريكي وعد شعبه بعدم الانسحاب من فيتنام ... و عندما تولي امر جيشه بالانسحاب

انها المصلحة العليا .... و الرؤيه الاكثر وضوحا للمسئول

فالقياده ليست عاطفيه .... و الاداره مسؤوليه ..... و كلما زاد المنصب .... زادت الرؤيه

بالنسبه الينا كمواطنين في اوطاننا .... و في حياتنا ... يجب ان نعلم ان الالتزام بالقانون هو اعلي درجات الحريه .... و اننا في الاساس نعاني من عدم انضباط ذاتي و لا نحافظ علي اية مكتسبات نحصل عليها ...

تخيل معي ان مديرك قال لك .... تعال الي عملك يوميا دون ان توقع في دفتر الحضور و الانصراف !!

كم موظف سيحضر في موعده ... و كم موظف سيتأخر .... و كم موظف لن يأتي في الاساس ؟

ثم ماذا سيكون رد فعل المدير بعد ان اعطي الحرية لموظفيه ؟؟

سيقتلهم
:)

اتمني من القارئ ... ان يحاول ان يدرس كلمات هذا الموضوع بهدوء ... و ان يجتهد من ينوي ان يعلق ان يضع لنا تعريفا للحرية من وجهة نظره هو ... دون الاشاره لأية دول او اسماء قياديه في حياتنا فهذا قانون من قوانين مملكة تاميكوم و التزامك بالقانون منتهي الحريه


تحياتي
:)

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333744
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189551
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181247
4الكاتبمدونة زينب حمدي169706
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130942
6الكاتبمدونة مني امين116766
7الكاتبمدونة سمير حماد 107685
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97816
9الكاتبمدونة مني العقدة94934
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91568

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

767 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع