( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) . صدق الله العظيم
يجب أن يستحدث إختبار اسمه إختبار الحكمه .. بجانب إختبارات الذكاء المتعددة ...
لأنه ثبت مؤخرا ان العلاقة بين الذكاء و الحكمة .. مبهمة ..
فكثير من خريجي الكليات الكبيرة .. "حمير" كبيره اذا أدلو بدلوهم في أمر ما .. و كثير من الذين لم ينالوا قسطا من التعليم .. حكماء عظام ..
من الفوارق الرئيسية .. أن الذكي "يركب الميكروباص" دائما و ربما لا ينزل منه .. بينما الحكيم لا يركب الميكروباص بسهولة .. و الميكروباص هي وسيلة مواصلات جماعية مصرية شهيرة للتوضيح للقراء من نيوزيلندا الشقيقة ..
مثال علي ركوب الميكروباص :
الزوجة للزوج : لماذا لم تشتر بطيخه ؟
الزوج الذكي : و كيف اشتري بطيخا في هذا التوقيت من السنة انه ليس جيدا ، فترد عليه الزوجة : بالعكس جارتي فتكات اشترت امس بطيخ ممتاز ، فيرد الذكي : هذا بطيخ مزارع مستورد ... و يظل الجدال مستمرا طوال رحلة الميكروباص التي حشرت الزوجة زوجها فيه .. و الزوج لا و لن يحاول الهبوط من الميكروباص ابدا لأنه ذكي .. و يريد اثبات نظريته الصحيحه بالمناسبة
مثال علي عدم ركوب الميكروباص :
الزوجة : لماذا لم تشتري بطيخه كما ارسلت لك علي الواتساب ؟؟
الزوج الحكيم : لم اجد بطيخه واحده تليق بجمالك ...
اللهم الهمنا نحن و اياكم .. نعمة الحكمة و عدم ركوب الميكروباص ..