القرم ليست أرضا أوكرانية ... هكذا قال ترامب !
بمناسبة ذكرى 25 إبريل ... ذكرى إستعادة طابا المصرية ... آخر أراضينا المحتلة من جيراننا الخنازير الزرق ... إستعدناها بحكم محكمة ... و سلمها الخنازير الزرق لنا بكل سهولة و سلمية ! ...
نعود لترامب ...
سآخذ جرينلاند من الدينمارك ! ... ، و رئيسة وزراء الدينمارك تقول أن الدول الصغيرة لا حامي لها من الدول الكبيرة ...
نعود ل 25 إبريل ...
الجيش المصري القوي المنتصر و المحرر لسيناء في عام 1973 ... أجبر الخنازير الزرق علي تسليم سيناء بالكامل عبر ثلاثة مراحل ... مرحلة هزيمة ثم مرحلة إتفاق و من بعدها مرحلة قضائية ... و قد إنتصرنا في الثلاث مراحل ..
نعود لترامب ...
ترامب - في قرار كوميدي حلزوني عنتري بلطجي - يوقع عقوبات علي المحكمة الجنائية الدولية... إحدى الهيئات القضائية التابعة للأمم المتحدة! ... و علي مدعيها العام ... و هو قاضي بريطاني مسلم .. أدانت محكمته الدولية قيادات خنزيرية .. و الآن .. هل من المفترض أن ينصاع العالم لأحكام المحكمة أم يقبضون على قضاة المحكمة أنفسهم ؟! .. أمر مضحك
نعود ل 25 إبريل
هل سوريا التي هزمت من الخنازير الزرق في 1973 و عديمة الجيش حاليا ، و لبنان و الذي يماثل جيشه قوات الأمن المركزي عندنا ( و هذا ليس تهكما بقدر ما هو إقرار بواقع ) ... هل هما قادرين على إستعادة أراضيهما سواء بالقوة أو بالتفاوض ؟! ... ، الإجابة حسب قوانين ترامب ... لا و ألف لا ... طبعا ...
و بالتالي ... الجولان إسرائيلية طالما القرم روسية ! ... و الأجزاء من جنوب لبنان المحتل إسرائيلية طالما جرينلاند ستصبح أمريكية .. ! ... و قطاع غزو سيصبح ريفيرا أمريكية ... طالما كندا ستصبح ولاية أمريكية ... و هكذا ... فالقوي فقط هو من يفرض كلمته ...
مفهوم إذا ... أن العهد القادم ... هو عهد القوة العسكرية ... و عالم الأقوياء فقط ... و أن العالم السويسري المسالم قد ولى ... و ان عهد الأمين العام للأمم المتحدة و هو يعبر عن قلقه ...أصبح من الماضي و الأمين العام من الآن و صاعدا سيتعاطي الملينات من كثرة الإمساك عن القلق ... .. بل و أصبحت هيئته الدولية نفسها - الأمم المتحدة - و القانون الدولي التي تمثله في خبر كان و بعض أخواتها ...
و بالمناسبة ... ، روسيا قريبة الى قلوبنا نحن أهل الشرق - و أنا منهم - نظرا للمحطات التاريخية بيننا و كونها دائما في صفنا ضد الغرب ... ... لذا عاطفيا أدعم السيد الرئيس ترامب في كون القرم و المقاطعات الأربع روسية أبا عن جد ... و ليذهب المنطق و "الكانون" الدولي و زيلينسكي ، و جيراننا من الخنازير الزرق ... إلى الجحيم !
الخلاصة : ذكرى 25 إبريل ... ستظل تذكرنا بأننا أقوياء عسكريا و دبلوماسيا و قانونيا ... ، و يتبقى لنا القدرة الصناعية و التكنولوجية ... ، و إقالة كولر سريعا