نحن قلة ..
هذا الطقس المشحون بالسوء، لا يشبهنا،
مازالت ألسنتنا نظيفة، وقلوبنا لا تحتمل الغصص والكآبة، والتحليل العميق لأحداث لسنا طرف حقيقي فيها، يسيطر علي عقلي فكرة :
" هؤلاء ..من يكتبون باستمرار مقالات طويلة، ويدخلون بجدل عميق في التعليقات، ونزاعات وسب و و و ..
كل هؤلاء لا يعملون ..
عاطلين !!"
لأن الحياة لا تكفي ما نريد أن نفعله ..
نجلس بنهاية يوم طويل
" ويومي يبدأ من الساعة السادسة صباحًا وكان قد انتهى في الثالثة صباحًا🙃"
نتصفح هنا
نكتب كتابة خفيفة
يمكن نرد وإن لم نملك الوقت آسفين لا نرد
الوقت؟
الوقت للعمل
للقراءة أو لأي موهبة تخلصك من ضغوطك
للطقوس الدينية
لتربية أنفسنا ثم
لتربية أولادنا
لتربية أولادنا
لتربية أولادنا
لتربية أولادنا
وهو أمر جلل ومرهق وكل من يعرفني عن قرب يعرف ما مررت به ..
لذا أتعجب من كل هذه المنشورات والنقد ..
كل هؤلاء تركوا حياتهم من أجل مناقشات عن كيف تمارس الحياة ؟؟!!
تركوا حياتهم من أجل انتقاد الآخرين ونشر السوء والمنشورات الزائفة!!
يا فرحة عدوكم فيكم 🙂
جمعة طيبة للطيبين ..
و أوصيكم وسورة الكهف ..
دمتم بخير...