أتوقف عند مُفترق الشرود والدهشة بعدما كنت أظُن أن لا شَيء يمكنه أن يُدهشني أَكثر، لعلَةٍ ما بعقلي أقف دون حَراك، حينما يندلع الحُزن بصدري، لا أبكي فأَربت على قلبي، ولا أُمرر الحزن خَلفي، أحاول الانْزواء داخل الحوائط لا جانبها لعل الدهشة المَاكرة لا تَجدني بطريقةٍ أخرى .. أو على الأقل تُخطئني ...