لأول مرة أعجز عن أن أُحدد من تكونين بالنسبة لي...
هل أنتِ صديقتي؟ أختي؟ بل حبيبة روحي؟
أم أنكِ أصبحتِ الآن شخصًا بعيدًا عني، كغيرك من الآخرين؟
ومهما اختلفت المسميات، فقد كنتِ يومًا أقرب إليَّ من روحي، من حياتي.
أخبرتك ألا تفعلي كما فعلوا...
وبرغم ذلك، فعلتِ.
لقد خذلني قلبي، لأنك تسكنين أعماقه.
ابتعادك جعلني أتساءل:
هل أحببتِني يومًا كما أحببتك؟
هل كنتُ تلك الأخت التي كنتِ دومًا تقولين إنها أنا؟
أم كان وهمًا... خلقته بيدي؟
والآن، وصلتُ إلى مرحلة أشفق فيها على نفسي،
لأني أحتَرق ببُعدي عنك،
ولا يرضى قلبي أن يعاود الاقتراب.