قومت وقفت وقولتلها ـ كويس انك جيتي كنت لسه هستدعيكي
ـ قوليلي ايه اللي حصل بالتفصيل وانتي كنتي فين لما حصلت الجريمة؟
ـ أنا يا بيه كل يوم بروح لريهام وبعد عندها شويه وامشى بنتي قاعده عندها علطول باعتبارها زي خالتها يعني
وانا لسه واقف ادامها قولتلها ـ هي تقربك ايه؟!
ـ بنت خالتي وهي علشان مش بتخلف صعبت عليا ولما لقيتها متعلقه ببنتي دي سبتها عندها بس أنا مش سيباها بروح اراعيها كل يوم يا بيه
ـ وامبارح رحتى؟!
ـ لا يا بيه علشان حظ بنتي المسكينه كان ابني الصغير سخن ومعرفتش أنزل بس بعت بدالي بنتي الكبيره راحت هناك وكلمتني قالتلي انها هتبات عندها الحمد لله أنها مقتلتش الاتنين وحرقت قلبي عليهم
رجعت أعدت مكاني وقولت ـ بس انتي يا نوال كنتي مستفاده منها وبتاخدي منها كل الفلوس اللي بتحتاجيها
اتوترت شويه وقالت ـ هي اه كانت بتساعدني على المعيشه علشان جوزي راجل ارزقي بس ده ميدهاش حق تقتل بنتي
ـ طب يعني تفتكري ايه اللي هيخليها تقتلها
سندت إيدها على المكتب وقالت ـ حقدها أنا عارفه طول عمرها بتحقد عليا يا بيه ورغم أن ربنا مديها فلوس بس اتحرمت من الخلفة وانا ما شاء الله معايا ٥ الحسد والغل يعمل اكتر من كده بس والله مش هسيبها وهجيب محامي يجيب حق بنتي
ـ عرفتي منين بالجريمة مين قالك يا نوال
ـ بنتي الكبيرة اتصلت بيا حبيبتي وكانت منهارة من العياط على اختها دي اخر العنقود واخر فرحتنا أنا مصدقتش وقولت اكيد تعبانه شويه مكنتش متوقعه أني هروح هلاقي بنتي مرجعه في كل حته وجسمها كله أزرق وميته والاسعاف ملحقتهاش كانت ماتت
ـ فين بنتك الكبيرة وجوزك دلوقتي
شاورت على الباب وقالتلي ـ بنتي أعده بره من وقت ما شافت اختها بتموت وهي في حالة صدمة وجوزي يا بيه صنايعي باليوميه وهو بايت بره في شغله ده لو عرف هيروح فيها
ـ طب اطلعي بره دلوقتي ودخلي بنتك عايز اتكلم معاها شويه
ـ حاضر يا بيه حسبي الله ونعم الوكيل فيها
العسكري في الوقت ده دخل وقالي: احنا اتصلنا بزوج المتهمة يا فندم وقال إنه هيبعت محامي حالا
ـ تمام لما يوصل بلغني
ـ حاضر يا فندم
مشي العسكري، دخلت البنت وكانت سمرا ومحجبه وباين عليها انها مصدومه ومعيطة
قولتلها ـ تعالي اعدي اسمك ايه وعندك كام سنه وتقربي ايه للمجني عليها والمتهمة
ردت بصوت متوتر وخايف ـ اسمي مي وعندي ١٧ سنه واللي ماتت دي أختي الصغيرة والمتهمة في مقام خالتي
بصيتلها وقلت ـ بتدرسي يا مي
ردت وقالت ـ ايوه انا في آخر سنة في دبلوم صنايع
قولتلها طب احكيلي اللي حصل وبالتفصيل لو سمحتي علشان حق اختك يرجع أدق التفاصيل
ودموعها نازله ولسه صوتها مليان خوف وتوتر ـ أنا يومها يا بيه طلبت من خالتي اني ابات عندها علشان البيت عندها هادي وهي بتخليني انام في اوضة لوحدي وكنت عايزه اركز عشان اذاكر علشان كان عندي امتحان تاني يوم وكنت متعوده وقت الامتحانات ابات عندها
يومها لقيتها بتندهلي علشان أكل معاهم أنا كنت شبعانه بس أعدت تزن عليا جامد واني لازم اتعشى معاهم فقمت واختي كانت بتلعب على الأرض بلعبة شديتها منها بعصبيه كده واعدتها معانا واختي أعدت تعيط علشان مش راضيه تاكل فراحت اتعصبت عليها واكلتها غصب