المسؤولية..
فترة من حياتي بعنوان المسؤولية .. بعد طلب الإدارة شعرت إن الشغف الذي دفن تحت طيات الإحباط واليأس أشعل نارًا في المسؤولية.. لكي تظهر وتتوهج من جديد وتحول إهتزاز يدي لثبات، وضعفي لقوة، وبدأت من جديد أشعر بالقليل من الإشتياق ولكن وجدت صعوبة بعد فترة انقطاع، وكلما كتبت أحرف أشعر أن دمائى تسير بحيوية أكثر وتدفق لتزيد من نبضات فؤادي
شعرت بإحساس مختلف هذه المرة كأني هجرت حبيبي ومؤنسي فتراكمت الأحزان فوق ضلعي الأيسر والأحرف فقط هي من تخرج قلبي من تحت الثرى وتعيد لي حياتي التى أحبها، تراجعت عن قراري فكان قرار لحظي وقت غضب من نفسي أكثر من غضبي من الكتابة، واكتشفت أني لم أعتزل الكتابة ولكن اعتزلت روحي والزهرة اليافعة التي تبذل كل طاقتها لتهبني الحب وترويني بالإلهام
فواجب عليَّ الإعتذار منها لإهمالي لها وإبتعادي، فلن ابتعد من جديد عن قلمي وأوراقي فهم بالنسبة لي نبع الحياة وتدفقت الدماء في اللحظات الحاسمة بشريان الوتين بعد أيام وبنهاية الفصل الخامس عشر ومع تساقط دموع السعادة هذه المرة وكتبت بعد حروب وصراعات خضتها جميعها مع نفسي وانتصرت لحالي وافتخرت بدفاعي عن حروف أبت الخروج إلى النور يومًا ثلاث كلمات تنفست من خلالهم الصعداء وهم تمت بحمد الله.