من لا يثق في مقدراته الشخصية ولا يثق في رفاقه عليه ترك النضال والعمل العام والذهاب إلى مدرسة رياض أطفال ليعلم الصغار هناك إن تمكن من تدرسيهم والصبر عليهم، نحن الان امام تحدي كبير فمن جهة تقدم العصور بالعلم والمعرفة والصناعة وأمام مواجهة الشباب والأجيال التي اكتسبت خبرة الحياة والعمل السياسي بل من هذا الجيل من نهل من تحارب الذين سبقوه فهؤلاء فهموا الدرس وأدركوا الطريق لا يحتاجون الى قائد ضعيف يستند الى اراء اخرون هذا الحيل يريد ان يري قيادة صنعتها المواقف والتجارب الحقيقية قائد يمتلك الحكمة والشجاعة والمعرفة والحنكة ليعلم الاخرون كيف تتحقق الامنيات والاحلام والامنيات لا يمكن ان تصاغ بالتمني ما خطط له يجب ان يكون قابل التنفيذ والا فيكون منطقي يجمع له وتستنفر طاقة الشعوب والشباب حال عجز الامكانيات والموارد الذاتية لإكمال الطريق.
الجامعات لم تصنع واقعًا في يوما من الايام بل خرجت لنا كوادر علمية متميزة يمكن أن يعّؤل عليها وامتحانها على خوض تجربة الحكم الجامعة لا تستند ولا تبني موقف استنادا على منطقة أو قبيلة أو أي كان المسمى بغرض التمييز بل خرجت كوادر بناءا على مجهوداتهم الأكاديمية والذاتية ما يجعلهم مثال حقيقي للجماعة التي تخرجوا منها، الشاهد أن السياسة في بلدنا أصبحت بالجامعة وليس مبنية على الكفاءة القادة الفاعلون لا يحترمون المبادي التي ينطلقوا منها ويعبروا بها عن مشاريعهم بل تجدهم يتباهوا بأنهم قادة خريجو جامعة ... كأن هذه الجامعة هي التي تتحدث امام الجماهير وهي الفاعل الحقيقي لاي منصب !
علينا أن نسمع ثم نحكم عقلنا لنخرج بمجتمع متسامح متعايش متقدم مجتمع يعشق السلام ويجسد الوحدة الطوعية لا حاجة لنا بمجتمع عنصري ويعزز مواقف العنصريون خاصة الذين تربعوا على كرسي السلطة








































