إنَّهُ قَلْبي المَهْجورُ يا عَزيزي،
مُحاطٌ بِشَبَحِ ذاكَ الحُبِّ القَديمِ.
قَلْبي الَّذي عَلَّقْتَهُ كَلُعْبَةٍ في سِلْسِلَةٍ
حَوْلَ عُنُقِكَ، يُطالِبُ بِحُرِّيَّتِهِ
كَي يَسْتَنْشِقَ هَواءً بَعيدًا عَنْكَ.
أُحِبُّكَ كَلِمَةٌ شائِكَةٌ،
تَجْرَحُ قَلْبي وَحَنْجَرَتي.
دَعْكَ مِنِّي، فَأَنا أَصْبَحْتُ لا أَصْلُحُ لِلْعِشْقِ،
اُتْرُكْنِي في مَهَبِّ الأَيّامِ،
لا أُريدُ عِناقًا أَوْ قُبْلَةً.
هذِهِ العَوْدَةُ لا تَليقُ بِمِثْلِ هذا الفِراقِ.








































