البحرُ الَّذي بَكَى لأَجْلِ شاطِئٍ فَقَدَهُ بالأَمْسِ،
الآنَ يُزَيِّنُ مَراكِبَهُ بِأَشْرِعَةٍ حَمْراءَ،
يَصنَعُ رَقْصَةً لِلأَمْواجِ
حينَ تَطأُ قَدَمُكِ الرِّمالَ النّاعِمَةَ.
لقدْ مَحَا مِن ذاكِرَتِهِ
السُّفُنَ الغارِقَةَ،
صُرْخاتِ الحكاياتِ بِالقاعِ،
يَحفَظُ خَريطَةَ جَسَدِكِ وَمَلامِحِكِ فَقَطْ.








































