علينا أن نثور ضد الظلم، الشعوب المتحررة لا تقبل التقيد ولا تخضع للقمع والظلم مهما كانت قوة النظام الدكتاتوري وجبروت الحكّام ستجتازه بدافع الرغبة في العيش والحياة الكريمة التي تصنعها بالنضال والمقاومة
شاهدنا دول صنعت نظام حكم يحترم الانسانية وينصف العدالة للجميع دون تمييز المواطنة والانسانية عندهم قيمة لا يمكن المساس بها ولا تخضع وتلبي مصالح مجموعات محددة على الاخرى على سبيل المثال رواندا فشهدت موجة صراع عنيف وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي لكنّ الشعب لم يصمت على هذا رغم العنف فانتظموا وقاوموا حتى أسقطوا من أراد انهاء مجموعات اثنية محددة على حساب المجموعات الأخرى ( البيض على السود) وهذه النهضة لم ترسم تاريخ جديد لرواندا فحسب بل شكلت طريق المقاومة لكل الشعوب التي تعاني من ظلم الطبقات الاجتماعية مستفيدة من حركة الوعي الذي نمى مؤخرًا بين المجتمعات في الدول النامية.
النضال لا يعرف حدود بقدرما تنتشر حركات الوعي ورسالة التغيير حتى في مواقع لا يمكن أن يكون هناك صوت غير صوت البندقية.
إننا خلقنا أحرارًا وعلينا المحافظة على هذا الحق لا يمكن لأيّ جهة تسلبنا حقنا في التعبير والتنظيم فإن لم نجنح للسلم هذا يعني انه لا خيار اخر سوا الثبات والصمود، ومن منطلق انسانيتنا وهذا وحده ما يجعلنا أن نلتزم بالسلمية في مقاومة الاستبداد ولا يمكننا أن نكون اداة للذين يريدوا تشويه صورة المقاومون والرافضين للنظم المستبدة ويصفوننا بأننا ليس دعاة تغيير بل مجموعات تخريب للبنية التحتية مستخدمة الحرائق وتكسير المرافق الاستراتيجية هذا لم ندعه يحدث حتى ينالوا ويقللوا من نضالنا
إننا أبناء هذا الشعب العظيم الذي وثق فينا لن نقوم بفعل إلا وإننا واثقون إنه سوف ينال رضي الشعب ويحقق طموحات وآمال الجماهير وهذا وعدا قد قطعناه لهم ولرفاقنا الذين سبقونا وشربوا من كأس الشهادة في سبيل الحرية وصناعة دولة القانون والسلام علينا في الاوليين والآخرين








































