هنتكلم عن مغالطات الكتابة، والمعتقدات الشائعة حولها
تعالي احكيلك قصة غريبة انتشرت زمان وهي "شيطان الشعر" ومضمونها ان الشعراء والكتاب مبيقولوش الشعر من نفسهم،لا دة في شيطان، وجني هو اللي بيلهمهم بالكتابة وبالأفكار، يستدعيه الشاعر متي يشاء،
ودة مش شيء صحيح،
الكتابة موهبة في المقام الأول،الهام وفكرة تهيأت في عقل الكاتب وبتخرج للنور على هيئة عمل فني وابداعي
*مفهوم الكاتب نفسه عن الكتابة واعتماده علي مصادر الافكار اللي بتيجي في دماغه بس، ومبيعتمدش علي القراءة،ودة خطأ فادح، لأن الكتابة والقراءة الاتنين عملية مكملة لبعض
يعني مثلا الشاعر مبيقرأش قصايد ولناس مهمة فمجاله،
او الروائي والكاتب، وقراءتهم تكون محدودة او منعدمة، وبالتالي دة هيخلي عنده فقر معجمي شديد، القراءة بتوسع وتنور العقل
*ان الكاتب يقدر يكتب اي حاجة في اي وقت واي مكان، دة وراد، بس مش متاح طول الوقت
، لإن ساعات الدماغ بتأكسد وبتفرمط ومهما حاول الكاتب في الوقت دة يكتب او يستدعي فكرة مفيش حاجة هتسعفه،
الفرذدق قال تعبير دقيق اوي "خلع درس أهون علي من قول بيت من الشعر" في بعض الاوقات
فالكاتب مش متاح ديما وعلطول طوال الوقت مهيأ للكتابة، هو مش مكاينة افكار شغالة مش عطلانة، لا عادي احنا بنعطل وبنأكسد، وساعات ممكن نقعد فترة طويلة او كبيرة مش عارفبن نكتب حتي لو الفكرة موجودة بالفعل
* الناس فاكرة طالما الكتاب عدد صفحاته صغيرة مبيكونش مؤثر أو قيم، ودة مش ديما، دلوقتي الشباب بدات تتجه لاتجاه جميل اختصار الكتب الطويلة علي منصات التواصل الاجتماعي ويختصروا كتب من ٣٠٠ صفحة الي افكار وصفحات قليلة في سطور بسيطة ،
فالكتاب ممكن يكون صغير لكن مؤثر جدا
متطلبات الابداع حاجات بتساعدني وبتهيأني للكتابة
*قهوة، مشروب دافيء
*شكولاتة
*مكان مربح
*اقلام والوان واستيكر نوتس
*قراءة
الشاعر نزار قباني كان لايعرف الكتابة إلا علي الأوراق الملونة