بروح هادئة اواجه الأمور
لدي قلبٌ ضعيف أمام الدموع والأطفال..
بذاكرة ذبابة أواجه المسيئين ..
فاشلة بالتخطيط والأنتقام .. سريعة التعافي والشفاء.
ببرود أعصاب سكان بلادي أواجه كل المصائب ..
أسير في الشوارع أراقب الوجوه ... تستهويني قراءة الملامح ...
امرأة مجعدة.. امرأة نضرة .. امرأة فتية . وأخرى هرمة...
أترصد القصص وراء تلك الوجوه ...
لدي عقل لا يهدأ..
أنام كثيراً لأستريح منه ..
فيتسلل لمناماتي ولا يستريح ..
أخبرني دكتور القلبيه أن قلبي ضعيف وفرصة تعرضي للجلطات مخيفة.. قال لي غاضباً.. انعزلي عن الأخبار السيئة .. توقفي عن النحيب...لكنني لم أستطع ....
لدي قلب يرافق كل المستضعفين....
كيف لي أن اعتزل الأخبار السيئة... وهي تحيط بي عن الشمال، عن اليمين.،،،، تأتيني مع أول الشىروق لآخر الغروب...
يخفف عني رائحته التي أشمها كل صباح ..
وددت لو أخبره كم أحب رائحته ..
وهذا الصباح حين نظر لي مستغرباً قائلاً لما هذا الشرود ..؟؟؟
قلت له الرائحة هنا تخنقني افتح لي النافذة ...
استاء مني وغضب وفتح النافذة ...
ثم ضحكت سراً ... نعم ياإلهي ..
إنه طبعي العجيب .....
#الفيروز