لَا أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ ٱمْرَأَةً نَاضِجَةً،
أُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ بِطُفُولَتِي وَرَاءَ ٱلْعَالَمِ.
لِأَنَّ رُوحِي حَاوَلَتِ ٱلتَّأَقْلُمَ،
وَبِكُلِّ مَرَّةٍ تَهْلَكُ،
أُجَدِّدُ أَنْسِجَتَهَا بِٱلْمُوسِيقَى وَٱلشِّعْرِ.
وَمَا زِلْتُ أُحَاوِلُ.
أُرِيدُ أَنْ أَرْتَدِيَ ٱلتَّنُّورَةَ ٱلَّتِي لَمْ أَسْتَطِعِ ٱلْحُصُولَ عَلَيْهَا،
وَأَدُورَ بِهَا فِي ٱلطُّرُقَاتِ ٱلْمُغَطَّاةِ بِٱلْوَرْدِ،
حَيْثُ رَائِحَةٌ أَثِيرِيَّةٌ تَفُوحُ...
ٱمْرَأَةٌ تَبْحَثُ عَنْ كَتِفِ رَجُلٍ
يَتَحَمَّلُ مَعَهَا ٱلْأَيَّامَ،
لِأَنَّ كَتِفَهَا
لَمْ يَسْتَطِعِ ٱلتَّحَمُّلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ.





































