أكتبك كرسمة سريالية لا حدود لها ولا قواعد أدبية ، المتأمل فيها يتوه في تفاصيلها لساعات ثم يدرك أنها خيالية، وأنها فقط انعكاسات هواجسه الدفينة ورغبته الملحة في العثور على جزء من روحه الهائمة في العوالم الفنتازية ، صورة تبدو قاتمة سوداوية رغم هيمنة ألوانها الربيعية
تقرأ من كل الاتجاهات وتصف كل الفصول وتختصر السنون وتحسم صراع الأفكار بين غمضة عين وانتباهتها.
صورة تنطق بآلاف الآلاف من الكلمات من توليفة لغات منسية ليس لها صدى رغم ذلك تتردد وتتردد إلى نهاية الأبدية .
ارسمك بريشة المجنون ولكن ليلى لم تكن يوما القضية
واوقع أسفلها: أنا صديق سمر البيادي وساقيك ان قلت صبي...