ماذا! لم تُعجبكِ طريقة تفكيره.. وليس لديه منطق ولا تشعرين بانجذاب نحوه؟
كفاك دلال أنتِ نيقة ومتطلبة، كم عريسًا رفضتِ؟
وبعد لقد تمت الخطبة،ماذا سيقول الناس إن فسختها، هم يلمزون عليكِ بالفعل، يقولون لماذا ترفض الزواج وقد تخطت الخامسة والعشرين من العمر ولا ينقصها شيء.
ماذا! يعاملك بمزاجية ويصرخ في وجهك ويوكل أمرك لأهله في أشياء لا تصح؟"
أنظري يابنتي، لقد تزوجت وقُضي الأمر، هذا الدلال لن يفيدك في شيء بل سيعكر صفو حياتك لا غير ، أسأل الله أن يهديك ويردك لرشدك.
إنها الواحدة بعد منتصف الليل خيرًا.
كيف يجرؤ أن يعاملك هكذا وأنتٍ حامل؟ يُحملك مالا طاقة لكِ به ويُهينك ويُهددك بالضرب أمام كل العائلة وفوقها يثور، لمَا تُؤلمك كرامتك؟
لا لقد تمادى كثيرًا، لابد له من تأديب.
اسمعيني يابنتي، لابد لك من تحكيم العقل ، لا تستمعي لكلام أبيكِ وتخربي بيتك، لقد كان في الأساس خطأه بالمبالغة بفي تدليلك.
ألو، ماذا تريدين الطلاق ! لأنه يُهينك بلا سبب ويمنعك عنا وعن أي شكل من أشكال الحياة، ما هذه الأسباب التافهة، جيل فاسد.
ها.. ضرب ابنه عرض الحائط وكاد يقتله؟
لأنه رفض أن يسكت لكنه لم يبلغ السنتين بعد! اهدئي إنه ابنه وهو حر، لو قتله اشتكي عليه وانتهى.
ماذا! أخذ مجوهراتك كرهًا؟ رمى كل كتبك وادوات هواياتك، كسر البيت، شد شعرك ودفعك للحائط، ليمنعك من مناقشة أوامره، سبك وشتمك ومنعك من الخروج، أهمل صحتك؛ كل هذه يوميات تعيشها كل النساء كفى دلال.
من فعل بكٍ هذا! شُلت يده ذلك الملعون، لابد أنكِ استفززتة ليفعل بكِ كل هذا ويهددك بالسلاح أيضًا، أنا حزينة عليكٍ لكن فات الأوان، لكِ منه عدة أطفال بالإضافة إلى أنه في سنك صعب إيجاد وظيفه، ارجعي واهتمي به وببيتك وأولادك وبنفسك، أعرف أنكِ تقومين بذلك لكن ضاعفي مجهودك، هكذا هي حياة النساء.
مرحبا، ماتت قتلها! (دعاء كثير على الجاني)
سامحها الله لقد دفعته لقتلها!