أرخيت يدي
تخليت عن هوسي بترميم روحك
وفركت عيني فاختفى سراب ظلك الطويل
سمحت لنفسي بفتح بوابة الآن وفررت من مدينتك المشؤومة التي كان لضبابها سلطان على بصري وبصيرتي، وكتمت أنفاسي عن هوائها الذي كان أفيونا يخدر عقلي ويئد أجنة أفكاري كلما همت بمخاطبتي قلبي.
حينها فقط استعدت بعضا مني ، وها أنا في رحلة جمع شتات ماسقط مني رغما عني ، سأقيم طقوس الحزن وأجفف دمعي وبعدها حقا وصدقا سأمضي، سأمضي كلي أنا ويرافقني ظلي حتى إن غربت شموس كل المجرات سيبقى وفيا وستذكيه أنوار روحي وكنهي.