ترونني سجينة أسيرة لقفص الخوف والخذلان أتخبط بجناحي طالبة الحرية والأمان أظم سجني بيدي كي لا ينفلت مني على غفلة ففتتلقفه أيديكم البطلة المحررة الشجاعة وتطلق لروحي العنان، ربما لأنقل لكم رسائل أحلامكم المشوهة لعالم الملائكة كي تعيد لها الألق والبهاء أو ربما لأكون شاهدا على وعودكم الكاذبة لأنفسكم أنكم ستصبحون أسوياء.
عميت ابصاركم عن رؤية جرح جناحي وأني لست بسجينة وانما أنا السجان ، أسجن الوجع بكبرياء وأحتضن الألم في صمت وأبدي الشموخ و العزة، أسجن أمانيكم بأن امتلاك جزء من وجعي وجزئين من أملي وربما بضع الأجزاء من طاقتي قد تبقيكم قيد السعادة والحياة.
هيهات، هيهات فالسجينة والسجان تصبح أيضا القاضي والجلاد.