اعتراف..
لم أنل يومًا الحب والقبول الكافيين.
ربما لأنني كنت سريعة الرضا لا أقوى على حمل الغضب بداخلي أو خصام أحبتي،
كنت أسهل وأيسر من أن يُبذل نحوي جهد محاولات البقاء أو التقرب الكافيين لإرضائي،
فيسير الأمر على أنه لا بأس من انتظاري قليلًا لصالح غيري ممن لا يتحملون الألم فيملؤون الكون صراخًا، لأتخطى أنا حزني وأبتلعه دون اعتذار أو افتعال مشاكل ليصير كل شيء بحال جيد يرضي الجميع..
لم أحتل المكانة الأولى أبدًا أو أترأس أولويات أحدهم - هذا إن وضعت بها- فأنا لست ممن يُخشى خسارتهم بشكل ما.
وقد أبدو قوية متماسكة أتحمل عن الآخرين،
لكني أبدًا لم أكن كذلك.
جسدي ينزف الحزن والغضب نيابة عني!