منذ أقل من أربعة أعوام توفيت زوجته قابلته بعدها بشهور حاله يرثى له تائه ضائع لا يستطيع أن يفعل شيئاً كاغلب الرجال كان يشكو حاله وحال أولاده بعد رحيل امهم ولا يحتاج لأنى أكثر من يشعر به ويعرف مصابه ويعرف أن موت الزوجة هو عدم الحياه ودمارها كنت مشفق جدا عليه ربما أكثر من اشفاقى على حالى وقتها وانا ادعو الله ان يرفع بلاؤه .. منذ أقل من عامين (كان بعد العملية) قابلته وسألته عن حاله تغيرت أحواله كثيرا واستقرت أموره فرحت كثيرا لأجله..ولكن الفرح لا يدوم ولا استقرار في الحياة فهى دار ابتلاء لا دار قرار..الله يرحمك يا طارق ويغفر لك ويتجاوز عنك ويجعل مثواك الفردوس الاعلى من الجنه ويلهم أهلك الصبر ويتولى اولادك برحمته..برحمته.. برحمته. وانا لله وانا اليه راجعون