هؤلاء القتلة،،
تنظيمات مسلحة،،
نحن المسلمين نعتبرهم من الخوارج الذين يُظهِرون التمسك بمظاهر الدين الاسلامي ولا يعلمون عن حرمة سفك الدماء أي شيء،، أو يعلمون ويفعلوا الحرام.
لذلك هم في نظرنا وفي حكم ديننا هم من الخوارج، الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه في عصر الصحابة، وفي مصر قتلوا مفكرين مثل فرج فودة، وقتلوا شيوخا مثل الشيخ الذهبي وقتلوا رئيسا مثل السادات،، وغيرهم كثير،،
وفجروا مساجد في صلاة يوم الجمعة في سيناء وغيرها،،
وغير ذلك كثييييير.
وهؤلاء المجرمون مستمرون في القتل إلى يومنا هذا.
ولدينا في القرآن ما يمنع ويحرم هذه الإعتداءات الإجرامية تماما،، ويحرم قتل النفس البشريه عموما،، وليس فقط على المسلم، ومنها الآية الكريمة:
{{ أنه من قتل نفسًا بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتلَ الناسَ جميعًا ومَن أحياها فكأنما أحيا الناسَ جميعًا}} صدق الله العظيم.
نلاحظ بوضوح أن الآية الكريمة تُحرم قتل النفس، "أي نفس" وتعتبر قتل النفس بغير حق هو مثل أن يكون قاتلا للناس جميعا ،،
ومن يدافع عن نفس ويحميها فهو كمن يحيي الناس جميعا،،
وكلمة الناس تشمل المؤمن وغير المؤمن والمسلم وغير المسلم.
وهنا نعلم تمام اليقين أن هؤلاء السفلة القتلة المجرمين، هم أدوات لأجندات لا تمت إلى تعاليم الإسلام الحقيقي بأي صلة.
وأغلب الظن، أن لهم رؤساء في تنظيماتهم، ممن يفسر لهم الآيات بمفهوم مغلوط، ويحركونهم على هذا الأساس.
تعازينا للجميع عن كل نفس أُزهِقت بلا ذنب، وكل انسان تضرر دونما سبب،،
كل نفس، بصرف النظر عن المعتقد أو الديانة،، في كل مكان من بقاع الأرض.