تجري بنا أيامُنا الرمضانية،، بين مجتهدٍ فيها ومجتهدة هنيّة.
تجتاحنا أخبار الوباءِ والكوفيد،، لنبحث معها عن اللقاحِ المفيد.
وتخطَف قلوبَنا حالةٌ مَرَضيّة،، عن قريبٍ أو صديقٍ وأختٍ رَضيَّة.
وتزدادُ رهبتنا عن مُجرَياتِ سد النهضة،، وما قد يخيفنا من نقص المياه الغضّة.
ثم لا يلبثُ رمضان بعبَقِ لياليه الجميلة،، أن ينشر على الحياة طمأنينته الجليلة.
فتتحول إلى الخير كل الأخبار،، وتتلاشى مخاوفَنا كغرابِ ليلٍ طار.
فنهدأ ونستمر في جميل التواصل،، مع أحبابِنا ومحبينا كتحصيلِ حاصل.
سائلين المولى أن يبارك فينا جميعاً،، وأن يقوينا وينصرنا نصراً عظيماً.
١٨ ابريل ٢٠٢١م