ويخوفونك ،، مقالات موقوتة
نحن نعيش في مجتمع، نعطيه ويعطينا، يمثل في ذاتنا الكثير ونتأثر به في تفكيرنا وأفكارنا، وبالتالي تشكيل مشاعرنا وأحاسيسنا الداخلية، بل وتكون سلوكياتنا في الأغلب نتاجٌ لما نتفاعل به مع مجتمعنا سواءا الصغير من حولنا، أو المجتمع الكبير في وطننا بشموله.
ولذلك، يكون لزاما على كل منا أن يخصص وقتا من حياته اليومية، ليطرح آرائه التي يجد فيها إفادة لأفراد المجتمع الذي فيه يعيش، ولا يقولنّ أحدٌ "مليش دعوة" لأن ما يموج به المجتمع سيرتد عليك بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، سواءا اليوم أو في أي يوم.
أقدم لكم كتابي هذا بعنوان "ويخوفونك" وهو الجزء الأول من مجموعة مقالات، حاولت فيها أن أقدم رؤيتي الشخصية التي تمثل الخبرة التراكمية العلمية والعملية، لعلها تنفع أحدًا في يوم من الأيام.