نعم
لم يكن يوما يقلقني
و لم اكن القي له في اي يومٍ بالا
و دوما كنت اشجع الناس عليه حسب اختياراتهم
و هو كان عندي شيئا جيدا
الا انني اليوم اصبحت انظر اليه على انه من اشد الاسباب التي ادت الى بث الكراهية و الفرقة و الشقاق بيننا نحن المصريين
* * * * *
كان بالفعل لا يقلقني،،
لكنني حين تأكدت انه يقلِب الافكار المطروحة و يلوي عنق الحقيقة المعروفة في اي حدث من الاحداث حينما تصطدم مع المصالح الخاصة للتيارات التي على الساحة و التي يتبعها هذا و ذاك،، اصبحت منه اكثر من قلق.
عن الانتماء الفكري للتجمعات و التيارات و الايدلوحيات اتحدث, ,
و الذي يتحول بسحر الى العصبية و القبلية الفكرية.
و اصبحت ادعو الى التحلل من الانتماءات الضيقة -فيما يتعارض مع المصالح العامة- و الخروج الى رحابة الانتماء الى الوطن الذي يسع الجميع ايا كانت اختلافاتهم.
او على الاقل , , حين مناقشة الشأن العام للوطن, , فإن على كل منتمي ان يترك رداء الانتمائية ايا كانت
حتى يرى الافكار المطروحة على ما هي عليه, و الحقائق على ما عرفت به, و ليس كما يراها بعين الانتمائية التي تضيق الاطروحات او تضيقها , , تقبلها او ترفضها , , تبعا لرؤية الايدلوجية او الانتمائية التي يكون غارق فيها بعضنا.
رؤية, , لا احتكر فيها الصواب