في المسيرة الجماعية،،،
تتغلب رؤية المجموع على رؤية الفرد المنتمي لها.
و يذوب تفكير و إبداع الفرد بين جدران تسلط الفكر الجمعي،،
إلى أن نلحظ تبعية الفرد المميز فكراً، و هو تابع تمامًا للرؤية الجماعية أيا كانت،،، دون أي مقاومة تطويرية تذكر،، ليفقد كامل إبداعه.
التبعية الفكرية للمجموع دون تفكّر،،، هي أخطر أنواع الانسياق وراء المجهول.
و عاشت مصر بأبناء دون تبعية إلا لمصر الوطن.