مع احترامي لكل من يطرح الآية الكريمة،،
{{وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تموت}}
حين تحدث حادثة مفجعة.
ورغم أنني بكل تأكيد اؤمن بهذه الآيه الكريمة،، إلا أنني أتحاشى طرحها عند حدوث فاجعة يكون لها متسبب عنها أهمل وتسيب،،
وفي حادثة سقوط رجل الاعمال السوداني من الدور العاشر في بئر المصعد لفتح الباب ولم تكن الكابينة موجودة،،
نقول: كان يجب على شركة الصيانة أن تُراجع اجراءات السلامة بالمصعد،، حيث لا يمكن أن يفتح باب المصعد عند عدم وجود الكابينة.
يا إخوتي الكرام القَدَر هو الحدث الذي لا يكون هناك أحدٌ أهمل وتسبب في حدوثه،،
ولكن إذا كان هناك من تسبب بإهماله في حدوثه،، فهنا يجب توجيه اللوم للمهمل المتسيب الغير مكترث،، ومحاسبته ومعاقبته على حسب نتيجة تسيبه.