البلاد التي جعجعت وصرخت قياداتها تهدد جيرانها وأعداءها على السواء حنجوريًا،،
ولا تحسب حسابات المخاطر، ولا تعرف كيف تضبط الاجهزة الاستخباراتية الداخلية لديها،، وتكتفي بكلمات الويل والثبور وعظائم الأمور لكل من حولها،،
تظهر مع الأيام هشاشتها وهوانها وتسقط.
فالدولة تعني الكثير، وهو أكثر كثيرًا من مجرد الصياح بصوت مخيف.