أُلاحِظ،،
إذا ما حدث إخفاق في عملٍ ما، يهرع الجميع لمواساة صاحب الإخفاق، بقولهم: قدر الله وما شاء فعل،، "متعرفش الخير فين"
دا قضاء الله،، الى آخر ذلك.
صحيحٌ إن الله يفعل ما يشاء،، وكتب ما سيكون بعلمه المسبق وليس جبرًا.
لكن ترك لنا حرية الإختيار،، وأوجب علينا مسئولية التفكير والتخطيط والاجتهاد والسعي والمتابعة.
وعلى ذلك،،
فيجب أن نفرّق في مواساتنا لمن أخفق،، بين من قام بواجبه وأخفق، ومن تقاعس فأخفق.
فنقول للأول هذا قضاء الله، ونقول للثاني عليك القيام بمسئوليتك تجاه عملك.
إشعار أنفسنا والناس بمسئوليتهم، أمر لازم،، كي يستشعروها ويتحملوها، فلا يتواكلوا.