بلادي من المحيط الي الخليج
فقدت هيبتها حتي والحياء
كان همنا ان نسب بعضنا
بالهمس واللمس وكل ما هو داء
شاخت وهانت وبانت عورتنا
فلا الستر ظل ولا أي رداء
أهكذا صرناوبقينا أمةً
مذعورةً من عُصبة حمقاء
لم يعد بامكاننا ان نشجب
وكفانا ان نولول كالنساء
فكل ما بقي من دمنا جف
وصار بلسما لأي حذاء
عروبتي أرجوكِ استيقظي
ما غير أرضكِ وُلد الأنبياء