كأن
...لديه عجلات فائقة السرعة
اوتوماتيك
كنا
ننتظره بالأمس فاذا به يفلت منا !
يبدو انه واخد علي خاطره
منا !
حتي
المؤتمر السنوي الذي ننتظره ويظل معنا ليلة كاملة
لم تستطع الجواسيس التي توهمنا بأن تخبرنا به
فقد راحت عليها
(فمن يستمع الاَن يجد له شهابا رصدا) ٩ الجن
....
علي الرغم انا نسهر الليالي امام مسلسل الي مسلسل ومذيعات محرمين باكتاف عريانه
ويقوم الاغنياء بعمل عزومات للاغنياء
والخيام الرمضانية كاملة العدد للفرفشة والسهر طول الليل
حتي
الليالي الاخيرة من شهر رمضان وزعناها بالعدل ....الزوجية كفاية عليها صلاة العشاء ثم نكمل السهر
....والفردية نزدحم لصلاة التراويح وندعو ونبكي .....وايضا نكمل السهر
حتي
مشاهير القراء اصحاب الصوت الجميل تجدهم في المساجد الكبيرة ...والاجور حسب الدولار
.....
والاحياء الفقيرة ترضي بقراء (يدوبك يفكوا الخط) ويرضون باجرهم ...والعوض علي الله في الفرص القادمة ئىئ
...
وليلة ٢٧ تمتلئ الجوامع وكأن زعيم المؤتمر الملائكي وزع منشور علي خلق الله بالمواعيد !
....
لم نسمع
ان هناك مؤتمرات ملائكية شبيهة في اي سماء اوكوكب بطول السماوات السبع وعرضها
مثلما يحدث في كوكبنا(الصعلوك) الارض !
....
مع انها(الارض) قالت علا نية وجهرا امام تكاليف ربنا
.....لا.....!
ونفضت يديها من أي تكليف
زيها زي السماوات السبع والجبال
(أنا عرضنا الامانة علي السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها) ٧٢ الاحزاب
...
ايه الحكاية !
وهل الزعيم جبريل والملائكة لم يسمعون بأن الارض قالت ....لا....لربنا..؟!
...طبعا يعرف فهو المكلف بنقل الوحي الي خلق الله
فالمشكلة فينا نحن ابناء اَدم
....
نعشق المظهرية والنفخة الكدابة فقلنا لله نحن مستعدين للتكاليف (بحمل الامانة)
....
ولأن الله يعرفنا فهو الخالق
قال سبحانه
(وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا)٧٢ الاحزاب
...
فنحن يرق قلبنا امام قطة ترتعش وكلب جائع ونمدهم بحناننا وطعامنا
...
أما اطفال غزة
ونساء غزة
وشيوخ غزة
وشباب غزة
وبيوت غزة
وارض غزة
لم نرها ونحن نركع ونسجد لله الواحد الاحد
ونحن خجلي ومكسورين ومكسوفين رغم ما نراه سوف نراه في صحفنا يوم القيامة !
(اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا )
....
أما الأخرون الذين بدلوا وحرفوا قول الله لهم (يحرفون الكلم عن مواضعه) ٤٦ النساء
ومعهم اَخرون مبتسمون وسعداء بالمذابح الانسانية وكأنهم جميعا نسوا
صرخة المسيح عليه السلام
...يا أولاد الأفاعي
(كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات وانتم اشرار ) مت ١٢..٣٤