فكأنَّما اللَّيلُ
يأبى أن يُفارِق
والفجرُ
أَعْياهُ طولُ الانتظار
الرُّوحُ مُنهَكة
والقلبُ غارق
يُغادِرُني كلَّ يومٍ
ألفُ قطارٍ
مُطارَدٌ دومًا
ولستُ بسارق
مريضٌ
يُعاني أَلَمَ الاحتِضار
رمادٌ منثورٌ
بقاعِ المحارق
بالقلبِ تشتعلُ ثورةٌ
وتحتَ الرماد
ألفُ نارٍ ونار
هذا أنا
مصلوبٌ بالمفارق
خطيئتي
فجرٌ يعقبهُ نهار
حُلمٌ
بالذاكرةِ يبدو عالقًا
وأملٌ
يحتضرُ تحتَ الحصار
نبوءاتٌ
عُلِّقتْ لها المشانق
وعصافيرُ
لا تقوى على الفرار
وفرعونُ
يُطعِمُ كلَّ منافق
ويقتلُ موسى
في كلِّ الصغار
فيا كلَّ حُلمٍ لنا
ينمو بخافق
الفجرُ قادمٌ
سيعبرُ الأسوار
والنورُ آتٍ
مع كلِّ أملٍ واثق
يُضيءُ الروحَ
ويُحطِّمُ كلَّ جدار








































