لا أدري حقًا لمَ لم يعد الواقع يؤلمني؟ ما عاد يحزنني! كلما تعمقت بالواقع محاولًا سرد أوجاعه ومآسيه، وجدتني لا أبالي لا أهتم لا أتوقف، كأنما أصابتني البلادة والجمود، لا شئ بالواقع يؤثر بي، أقرأ عن فواجع الأمور وبعد لحظات أنساها! أسمع قصص مؤلمة وبعد ثواني أتجاوزها!
أشاهد بأم عيني ما يفطر القلب وها أنا ما زلت أمضي في طريقي! فهل يعني ذلك أننا وقعنا في فخ الإعتياد؟ هل أصابتنا البلادة من كثرة الصدمات؟ هل تعودنا على القبح وألفناه؟
حقًا لا أدري ولكنني أعلم علم اليقين أن الوضع جد خطير، ومما لا شك فيه أن الإنفجار قادم لا محالة،لا أدري بأي شكل وبأي صورة من الصور لكنه قادم.
{من المفارقات الغريبة أن القصة الوحيدة التي تؤلمني وتبكيني كلما قرأتها كانت من نسج خيالي.}
آمال محمد صالح احمد
هند حمدي عبد الكريم السيد
ايمان سعد عبد الحليم بسيوني
ياسر محمود سلمي
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
د. راقية جلال محمد الدويك
د. سمر ابراهيم ابراهيم السيد
دينا سعيد عاصم
رهام يوسف معلا
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 




































