مشاهد لا استطيع فصلها عن بعضها البعض، سواء المحاولات اللئيمة "المشروعة" منها إلى الألاعيب التافهة والفاشلة مرورا بالقوى الناعمة وحكم التاريخ الذي أنصفنا بقدرة قادر.

تلك المشاهد هي:

*دخول الرئيس السيسي الاتحاد الاوروبي تصحبه عاصفة من التصفيق ومهابة تحسب لمصر بمجدها وهيبتها وتاريخها العظيم وموقفها النظيف والشريف بل والأشرف على الإطلاق من القضية الفلسطينية.

*قمة شرم الشيخ الأخيرة التي أعادت لوجه مصر الشاحب نضارته المعهودة وهو يدير بكل اقتدار "وجدعنة" مقاليد المنطقة وقد نزل الجميع على إرادته بأن لا للتهجير ونعم لوقف إطلاق النار وإنقاذ ما تبقى من أهل غزة المنكوبة بفصائل متطاحنة رغم أن الأفعى أبدا لا تتوقف عن اللدغ وأحفاد القردة والخنازير يظلون قرودا وخنازير.

*اللواء مهندس حسن رشاد وله من اسمه حظ عظيم جدا جدااا منتهى حسن التصرف والذكاء الحاد والاهتداء بسبل الرشاد

*ما فعلته مصر حقيقة أغلق دفاتر وفتح حسابات أخرى للمنطقة وأجبر دولا تعاظمت بأموالها أن تتصاغر أمام عظمة مصر "الفقيرة"، أجبرها الموقف النبيل أن تعيد حساباتها مع مصر، التي لا تقدم أموالا لتحصل على البركة، بل تقود بحكم طبيعتها المتفردة العصية على الاندثار.

* مشاحنات تركي آل شيخ التافهة وهجومه الأهبل على مصر الذي ينم عن جهل عميق وضارب في جذورعقله الأكثر ترهلا وهو الإمعة الجاهل الحاقد عليها بعد فشله في سحب قواها الناعمة "المؤثرة" ناحية الصحراء فلم يستطع الا ان يسحب أنصاف المواهب او معدوميها، وبقي لمصر رونقها الإلهي وتاريخها المضيء رغم حاضرها البائس ومستقبلها الغامض ورغم انه لا ينطق عن هواه وإنما عن هوى فصيل يحاول بجنون أن ينال من مصر ومكانتها.

*وأكثر ما يثير تعجبي ان أولي الأمر بالمملكة على ذكائهم ودهائهم يستطيعون بإشارة من إصبعهم أن يخرسوه، فلماذا لا يفعلوا؟؟ هل لهوانه عليهم أم ماذا؟ ظني بهم أنهم اذكى وأكبر من "ديك الحبش" هذا !

كنت في بداية عهده أمقته كما يمقت كل شيء ضئيل القيمة حين يتعرض لأحد أكابر القوم فلا يلقى إلا التسفيه، لكني بعد حديثه الأخير عن "الامية" أشفقت عليه حقا، ليته سأل أباه أو..أمه، بالتأكيد كان تعليمهما على يد مدرسين مصريين وعلاجهم على يد اطباء مصريين.

ومع ذلك، فهو لا حول له ولا قوة، ده راجل بتاع "ترفيه" يقولون له إخرس يا غلام يخرس، ارقص يا غلام يرقص اعمل عجين الفلاحة يعمل الغلام عجين الفلاحة.

لا اكثر ولا اقل حتى منصبه "الترفيه" يليق عليه، وعليه فقط دونا عن كل رجال المملكة، سبحان الله.

دينا عاصم