هل آن الأوان ليتحرَّر؟
ما بين لحظات احتضاره وذاكرته التي تمتلئ بها وحنينه إليها، كان جسدها مُسجَّى بين ذراعيه تُعالِج سكرات الموت.
توسَّلها ألَّا تتركه غريبًا وحيدًا يُعاني قسوة الحياة من بعدها،
أخبرها بعجزٍ أنه يستمد نبضه من قلبها، وأنها رفيقة دربه وتوأم روحه،
ما زال يتذكَّر بوضوحٍ كيف احتضنته بعينيها، بينما أفلتت يدها.
ها هو الآن لا يرى سوى طيفها، كأنما أتاه مُبشِّرًا ليُخبره أنَّ غُربته تنتهي الآن بنظراتٍ هادئةٍ وروح مطمئنة، أسلم الروح مُبتسمًا مادًّا يده ليدها في تلاقٍ أبديّ.
تمت
آمال محمد صالح احمد
هند حمدي عبد الكريم السيد
ايمان سعد عبد الحليم بسيوني
ياسر محمود سلمي
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
د. راقية جلال محمد الدويك
د. سمر ابراهيم ابراهيم السيد
دينا سعيد عاصم
رهام يوسف معلا
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 




































