أنين الأقصى ينادينا
دمع القدس أدمى مـآقينا
أيا ليل قد طال دُجاه
أما آن لفجر الحرية يأتينا
أيا جرح في الخاصرةِ
وجع بالروح يقتلنا ويدمينا
أتراه مات نبت الأرض
أم نحـن الأمـوات فيرثينا
الندى يتسائل حائرًا
أين زهر الشام والياسمينا
أوجف غصن الزيتون
أم جـفت دمـاؤنا فينعينا
أعقمت النساء رجالًا
وهل قتلنا الشرف بأيدينا
على أجسادنا رقصت
كلاب قد دنـست أراضـينا
وبباحة الأقصى حمائمُ
تنـعـي حـاضـرنا وماضـينا
تباً لكل خائن وألف تبًا
ألا تبًا لكل مـن كبل أيادينا
وهل نبكيك يا أقصى
أم أنك يا قدس من تبكينا
النبض ينادي فلسطينا
ستبقين ما دام النبض فينا