وأنا أتنفّسك…
كأنكِ هواءٌ خُلِق لأجلي فقط،
أعشقكِ…
كعشق القصيدة لنبضها الأول،
كعشق البحر لسرّه الأزلي.
أعشقكِ…
بلا سبب، بلا وعي، بلا مفرّ،
أعشقكِ لأنكِ الحقيقة الوحيدة التي صدّقتها في زمن الشك،
ولأنكِ الوهم الوحيد الذي أرجوه أن يبقى إلى الأبد.
أعشقكِ…
حين تضحكين،
وحين تغضبين،
وحين تصمتين ويبدأ الليل في صوتكِ.
كلّ ما فيّ يعلن الولاء لكِ…
نبضي، حروفي، صمتي، وحتى ضعفي.
وكل ما حولي صغير… حين لا تكونين فيه.
فلا تسألي: “لماذا؟”
لأن العشق لا يبرّر نفسه،
هو فقط… يحدث
حين تمرّين.