كنت ُ من قبلها أعاند قلبي
ولا أرتبط بأي علاقة ٍ أو أريد.
وكنت ُ أحاول أن أحمي نفسي
من كل عشق ٍ جديد.
ولا أسمح لروحي أن ترتبط بأي
أمرأة مهما كان حسنها شديد.
وقد مارست ُ هذه الصيغة بمعظم
أيامي ولم أنوي بالمزيد.
فالوحدة التي تعودت عليها كانت
هي أقصى ما به ِ قد أحيد.
عن أي عشق ٍ أو علاقة ٍ قد لا أكون
بها كما أتصور مستفيد.
وتمر الأيام بي وأنا على هذا النهج
من دون أي تجديد.
ولم أجد في ذلك شيئاً سوى أنني
كنت ُ بهذه الدنيا وحيد.
لكن الوحدة أهون من أن أتورط
مع النساء وأستعيد.
ذلك الماضي الذي لطالما كرهت ُ
نفسي وأنا أصطاد أي أنثى وبهذا
النمط العنيد.
لكن الأمر لم يدم ورأيت ما كنت
أريد ومن بعد طول تردد ٍ أصبحت
أهوى من مزاياها العديد.
حتى عرفتها عن قرب ولكن الشكل
قد لايوحي بالنوايا وهي لم تكن
ميالة ً لهذه العلاقة لأرجع الى حيث
ما كنت وحيد.