رسائل إلى الشعب الفلسطيني
الرسالة الأولى...
كونوا سندا لبعضكم
تابعنا في الأيام الماضية ما يحدث في الأراضي الفلسطينية جراء الإعتداء الغاشم لقوات الإحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
إن الشعب الفلسطيني أثبت أنه هو القائد والُمعلم هو الخالد أبدا، شعب أعزل..
أطفال صغار...
نساء....
يواجهون أعتى ترسانة عسكرية، وعدو تجرد من كل قيم الإنسانية وقوانين وأخلاقيات الحرب.
إنني أحيي الشعب الفلسطيني رجالا ونساءً، أطفالاً وشباباً وشبوخاً، الذين علموا الدنيا كلها أن التراب الوطني والقومي هو تراب مقدس ترخص له النفس والروح والدماء .
ومن وجهة نظري المتواضعة أن المكسب الكبير مما يحدث هو أنه إستعاد وحدة الأمة العربية نحو هدف واحد وقضية واحدة ومصير واحد، وهو القضية الفلسطينية، وأصبحت الأجيال الجديدة تدرك قضية فلسطين وتعرف جيداً جوانب هذه القضية، تلك الأجيال التي أثبتت أنها لاتزال مخلصة ومؤمنة بقضية فلسطين والإستعداد للتضحية وبذل الروح والدم من أجلها.
أنني أناشد الشعب الفلسطيني بالوقوف قلبا وقالباً خلف قيادته الوطنية وخلف محاربيه الشجعان وأن يكونوا سندا ودرعا وسيفا لوطنهم وأن لا يتخلوا عن وطنهم مهما حدث، كما أناشد الدول العربية والإسلامية الشقيقة والدول الصديقة المحبة للسلام الوقوف قلباً وقالباً بجانب الشعب الفلسطيني وقضيته ومطالبه المشروعة والعادلة في الحرية والإستقلال وإقامة دولته.
تاريخ النشر:٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣