مهما كان نوع العمل فإنه شرف التعامل
من القيم الجميلة التي يجب أن نغرسها بين
أبنائنا وأطفالنا وطلابنا، قيمة حُب العمل، وأن جميع الأعمال والمهن تمثل حلقات متصلة تتناغم معا وتتناسق لخدمة الإنسان _أغلى ما خلق الله_ ، إن المجتمع يحتاج للفلاح والصانع وعامل النظافة، بقدر إحتياجه الطبيب والمهندس، وفاللننظر لو أصبح الجميع مهندسون وأطباء، من يزرع الأرض ؟
من يبيها؟
من ينظفها؟
من يدافع عنها ويعمل على حراستها؟
إن هذا التنوع المنفرد هو لحكمة إلهية مفادها إستمرار وسعادة الإنسان وتكامل عجلة الحركة الإنسانية من أجل إعمار الكون، وهي المهمة التي إستخلف الله الإنسان الأرض من أجلها.
وجملة القول : فمهما كان نوع العمل فإنه شرف التعامل.
ودائما وأبداً... سنحيا بالأمل ..
سنحيا بالعلم...سنحيا بالكفاح...سنحيا بالتسامح...سنحيا بالإبتسامة الجميلة