البعض يسأل عن الفرق بين مذهب الأشاعرة والسلفية في العقيدة. أقول إن مذهب الأشاعرة هو مذهب احتواء، أما مذهب السلفية فهو مذهب إقصاء. الأشاعرة لا يكفرون مسلما بذنب أو اعتقاد خاطيء، فأهل القبلة جميعهم مسلمون معصومون الدم والمال، بينما السلفية يتبعون ابن عبد الوهاب الذي كفر كل من لم يتبع مذهبه وأحل دمه وماله. ولهذا السبب، ساعد الاستعمار مذهب ابن عبد الوهاب وسمح له بتكوين دولة لأنهم يعلمون أن هذا المذهب سوف يعمل على تمزيق الأمة وتكفير بعضهم بعضًا وقتل بعضهم بعضًا.ومن رحم هذه الدعوة الخبيثة خرجت جماعات تحمل نفس الأفكار ونفس المناهج، كجماعة الإخوان بقيادة زعيمهم الروحي سيد قطب الذي كفر المجتمعات والحكومات، ثم خرجت السلفية الجهادية وانبثقت منها داعش والنصرة وغيرهما. منهج الأشاعرة والماتريدية ومفوضة الحنابلة هو منهج الصحابة والسلف الصالح، أما كل من عاداهم فمذهبهم هو مذهب الخوارج.
الاستعمار يريدنا في صراعات ويريدنا أمة متناحرة تهدم ولا تبني
تدمر ولا تعمر تتأخر ولا تتقدم.
يريدنا أن ندمر دولنا وندمر جيوشنا وقد نجحت مخططاته في دول كثيرة وإلى الان مازال البعض في غفلة ولم يدرك المخططات الاستعمارية !