إليك،
لم أحدثك عن عناق اليدين من قبل،
ذاك عندما تبدأ أطراف أناملك بملامسة يدي فيذوب قلبي و تشع الشمس دفئاً من وجهي،
تعانق يدك يدي فكأنما العالم كله في كفي،
بلمسةٍ منك.. تقرأ روحي ما تخبئه شفتاك عني،
قبضة يديك على يدي كلماتٌ مشفرةٌ يلتقطها قلبي،
أتوه في خطوط راحتيك فلا ينجيني سوى اشتباك أصابعنا؛ الذي يهديني عناقات أخرى تتمسك بي بقوةٍ ولا تفلتني
تنتشلني من ضعفي لاستند على وجودك،
تبث الأمان بداخلي و حولي فتعيدني طفلةً صغيرةً، تسير بعينين مغمضتين وقلب يسع الفضاء لا تلقي بالاً للدنيا.
تخبر العالم أنني انتصارك العظيم و أغلى ما تملك ومكمن قوتك و حبك.
عناق يدينا اشتياق، لهفة، لقاء، وجود.
عناق الأيدي همسٌ مباح وعشق مصغر.
لمسة يديك تعني أنا هنا، لا تخافي، أنا أحبك.
وهذا كافٍ جداً..